قيم سوشلجية

دخل جيل التقنية أو الجيل Z عالم مواقع التواصل الاجتماعي من أوسع أبوابه ولم يعرف أنه بحاجة للتحلي بالقيم والمبادئ أولاً قبل الإبحار في هذا الشلال المتدفق من المعلوماتية، لذا كانت هذه القيم لكل السوشلجية

  • فبراير- 2017 -
    25 فبراير

    نحن لا ننزع الشير – تعدد الحسابات على مواقع التواصل

    عندما التقيت صديقي القديم محمود في مناسبة عائلية كبيرة سألني عن سبب توقف وصول منشوراتي لبريده مستغربًا! أجبت سؤاله بأسئلة: بريد؟ وهل يتابع أحدٌ البريد هذه الأيام؟ في عصر فيسبوك وتويتر وشركاه هل بقي للبريد مكان؟ أجاب: أنا لا أعرف أخبار العالم إلا من بريدي، ولا أفتح إلا الرسائل الإخبارية التي تصلني من خلال الأصدقاء، وكنت أستمتع جدًا بقراءة رسائلك وأعرف الكثير حتى توقفتَ فجأة! .. يا لها من مسئولية.. عندما تفتح قناة على أي من مواقع تواصل وتبني علاقة مع جمهور، لابد أن توقن في قرارة نفسك أنك تدشن…

  • 20 فبراير

    حرية الرأي والتعبير

    يخلط كثير من المغردين بين الخوض في أعراض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير ويعتقدون أنه حق مكفول لهم، وأن جميع الناس ستطالهم المنشورات ولا حرج في ذلك.. هؤلاء بحاجة لمراجعة تفكيرهم، منشوراتك على فيسبوك وصورك على انستجرام، وتغريداتك على تويتر قد تزيد أعداد متابعيك وتعليقات معجبيك في الدنيا، لكنها ستكون سببًا في إفلاسك يوم القيامة لو كانت تخوض في أعراض الناس.. سبًا ولمزًا وقدحًا سواء كان تصريحًا أو تعريضًا أو مواربة.. “وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَّبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ” لذا ناقش الأفكار لا الأشخاص وقيّم الأطروحات لا الناس.. تحدث…

  • 15 فبراير

    منشور بمليون دولار – كن أنت

    كيف استطاع هؤلاء المؤثرين والناجحين التأثير والوصول وتحقيق ما أردوا؟ هل هي موهبة خلقت معهم أم أنه سر يكتموه عنا؟

  • 10 فبراير

    زمن الهباء – لا تجعل التافهين مشاهير

    تعج مواقع التواصل الاجتماعي بالآراء والأحداث ووجهات النظر المتباينة..منها ما يصلح للنشر ومنها غثاء لا يرقى للمتابعة.. أعداد المجموعات على واتس آب كل يوم في ازدياد، الحسابات والصفحات على فيسبوك تنشأ مع كل شهيق وزفير، المقاطع المرئية تنشر على يوتيوب نحتاج لسنوات ضوئية حتى نشاهدها.. في المقابل أسهمت هذه المواقع بتصدير كثير من الناس والقضايا.. والغريب أن شهرة التافهين من الأشخاص والأحداث كانت بأيدي النخب.. نعم نخبٌ صدّروا لنا أحداثًا تافهة وجعلوها محور حديثنا.. نشروا على حساباتهم هذه القضايا وناقشوها مع متابعيهم من العامة.. ووقعوا بعلمهم أو دون قصد في…

  • 5 فبراير

    تاريخ النشر يفضح – العبادة الرقمية

    من أصدقائك من لا يدخلون المساجد لعدم وجود الإنترنت فيها، ولو دخلوها لسألوا عن كلمة مرور WiFi قبل السؤال عن طريق المتوضأ.. جرب أن تأخذ جولة سريعة على منشورات الأصدقاء، وانظر إلى وقت النشر وقارنها بأوقات الصلوات، نعم أصدقاؤك ينشرون وقت صلاة الظهر ووقت صلاة العصر والمغرب والعشاء، وفي بعض الأحيان عند صلاة الفجر، ولحظة إقامة الصلاة..تنقلب صفحات الأصدقاء يوم الجمعة لصفحات دعوية تحض على قراءة سورة الكهف وزيارة الأرحام وتحث على التبكير لصلاة الجمعة وفضل حضور الخطبة والاستماع لها.. كل هذا والخطيب على المنبر؟ لا.. لا يوجد فرق في…

  • 1 فبراير

    خذ سيلفي مع أحدهما أو كليهما – الأدب مع الوالدين

    أغلق تنبيهات الواتس آب في حضرتهما لا ترد على مكالمات المسنجر إلا بعد استئذانهما لا تقرأ نكت على فيسبوك وتبتسم وحدك دون أن تشاركهما شاركهما كل جديد في العالم يصلك على تويتر أو من خلال تطبيقات الأخبار خاصة العاجلة منها لا تضع السماعات على أذنيك وتستمع لمقاطع على ساوند كلاود وتوهمهما أنك تجلس معهما لا تنزوي في ركن البيت تشاهد مقاطع على يوتيوب على المحمول وهما يظنان أنك تنظر إليهما ارفع رأسك عن شاشة الجوال أو الآيباد عند حديثك مع أحدهما وانظر في وجهيهما أخبر أمك عن أصدقائك على فيسبوك…

  • يناير- 2017 -
    30 يناير

    هذا المنشور لا أستلطف صاحبه – الشخصنة

    كم مرة قرأت منشورًا جميلا ثم عدلت عن نشره والتعليق عليه لأنك لا “تستلطف” صاحب المنشور أو لا يعجبك أن يتدفق هذا الكلام الجميل على صفحته؟ هذه هي الشخصنة بعينها.. أن ترفض الفكرة ليس لأنها غير صحيحة ولكن لأنك لا تحب قائلها ولا توافق على آرائه السابقة.. فتلجأ لنقد الشخص ذاته بدلا من مناقشة الفكرة بالحجة والدليل.. . ولأننا شعب مستقطب فقد حملنا هذا الاستقطاب معنا إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي وأنشأنا لنا عالمًا يعج بالمواقف الشخصية المسبقة من كل شخص ومن كل حدث.. ووصلت للنوايا والدوافع وبعضنا يشخصن الآخرين…

  • 25 يناير

    أين روحك؟ – خوارزميات المنصات

    صُممت مواقع التواصل الاجتماعي لتزيد مدة تواجدك عليها لأطول فترة ممكنة من خلال خوازرميات متخصصة تسعى لاستجلاب أقرب المواضيع لك فكريًا وجغرافيًا من محيطك.. هل تعلم أن معدل الاستخدام اليومي وصل أربع ساعات يوميًا؟ وهو السبب الذي يجعلنا نشاهد نفس المقاطع ونقرأ نفس المنشورات ونرى نفس الصور المتداولة تقريبا.. ومعظمنا يظن أنه لزامًا عليه تدوير كل شيء والتفاعل مع كل ما يصله والحديث في كل قضية والرد على كل حدث.. في لحظة هو وكالة أنباء أو محلل إخباري وإن أراد أصبح شاعرًا وشاهدًا ومصلحًا وحكيمًا أو وطنيًا ثائرًا واستشهاديًا متمردًا..…

  • 15 يناير

    ووجدوا ما عملوا حاضرًا

    كل ما تنشره اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي سيُعاد تغريده ومشاركته على نطاق عالمي ويراه معك كل الناس.. سواء كان عندهم إنترنت أو لم يعرفوها في حياتهم.. النصوص والصور والمقاطع المرئية وحتى البث المباشر سيُعاد بثها كلها جميعًا.. ولكن ليس على فيسبوك ولا انستجرام ولا يوتيوب نعم.. سينشر من جديد.. وستراه أمام ناظريك منشورًا “ونُخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا” فأحسن اختيار منشوراتك وتغريداتك وألفاظك وأقوالك وتعليقاتك ورسائلك لأننا شئت أم أبيت سنراها يومًا ما.. View this post on Instagram "ووجدوا ما عملوا حاضرًا" كل ما تنشره اليوم على…

  • 10 يناير

    ماذا تقرأ؟ – تخصيص المحتوى

    قيل لأرسطو: كيف تحكم على إنسان؟ قال: أسأله كم كتابًا يقرأ وماذا يقرأ؟ هل تذكر منذ دخلت عالم التواصل التقني كم كتابًا قرأت؟ هل كان لك معدل معروف من الكتب تقرؤها شهريًا وتراجع؟ هل قراءة المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل ضمن قائمة الكتب المقروءة؟ ميزة القراءة أن تترك لك التحليل والخروج بخلاصة يحللها العقل ويبني عليها معرفة تنفع الإنسان في حياته، لذا فشرط النفع منها أن تبحث عنها لا أن تأتيك.. أن تقصد اختيار نوعها لا أن تُجبر على محتواها ترى هل يمكن أن ندرج ما يصلنا من علم…

زر الذهاب إلى الأعلى