عبارات وعبراتعين على فلسطين

41 فائدة من فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة

ما يعانيه أهل قطاع غزة من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي يستمر لأكثر من عشر ساعات متواصلة في اليوم والليلة، معروف لديكم، وما يتسبب به ذلك الفصل من شلل في شتى مناحي الحياة ومتطلباتها اليومية، يتغنى به الكتّاب والنقاد والسياسيون، وكل ذي عرش يُلقي المشكلة على كرسي غريمه جسداً، إلا أننا

وبمكاشفة قلوب خالصة استطعنا أن نسبر أغوار مسئولينا في شركة كهرباء غزة اليتيمة، لمعرفة الفوائد الجمة التي يجنيها أهلنا في غزة جراء انقطاع التيار، ولا أخفيكم سراً أنني صعقت بداية الأمر حينما كُشفت لي الحجب، ورأيت – رغم ظلام المكان وانقطاع التيار- تلك الأهداف السامية والقيم النبيلة التي تسعى شركتُنا الهمامة لتحقيقها بخطى حثيثة..

لن أحرك به لساني، ولن أعجل به، ها أنا ذا أورد لكم أكثر من أربعين فائدة مما علق في دهاليز ذهني من فوائد انقطاع التيار الكهربي عن أهل غزة:

– إن انقطاع التيار في أول الليل يُسهم في نوم طلاب المدارس مبكراً، وبالتالي الاستيقاظ غداً في موعدهم المحدد.

– سيدتي، هل تودين الانتهاء من أعمالك المنزلية في أسرع وقت ممكن وبلا أية معوقات ولا مثبطين ولا متطفلين؟ لدينا الحل، انقطاع التيار أول النهار يسهم في “تطفيش” العيال و(اللي جابهم) من البيت.

– نحن نساعدكَ سيدي على دفع أطفالك للنوم مبكراً لتحصل على الخصوصية والراحة المنشودة مع أم العيال ولأطول فترة ممكنة.

– نقطع الكهرباء عصراً لتستمع بجمال الحياة خارج البيت حتى وقت الأصيل.

– نحن نوفر لك أحد الأسباب المقنعة لعدم استقبال الضيوف في بيتك.

– كما نساعدك في التخلص من الضيوف ثقيلي الظل ونجبرهم على الخروج من منزلك مبكراً.

– يهمنا دعم تجارة (أبو كايد) حتى يتمكن من بيع المزيد من الشمع ولمبة الغاز وملحقاتها من الزجاج والفتيل والفوانيس.

– “الشمع يستخدم في مناسبات أعياد الميلاد فقط؟” نحن نسعى لدحض هذه الشائعات المغرضة.

– نُيسّر المهمة أمام موظفي القطاع العام، ونقلل ساعات دوامهم، ونضع الحججَ المقنعة بين أيديهم عند عدم إتمام مهامهم على النحو المطلوب.

– نؤيد ازدهار تجارة مولدات الكهرباء بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها.

– نفتحُ المجال أمام (أبو صالح) لفتح دكان بيع مولدات الكهرباء (المواتير) واستبدالها وصيانتها وتصليحها ولحمها  وتشحيمها ولفها وطيها وعجنها وتكسيرها.

– ضجيج (المواتير) وهي ترتج وتهدر وتقرقر وتزأر وتهتز وتجأر طوال الليل، تجعلك تستمع بصوت العالم والناس الطبيعي من حولك صباحاً.

– ندعم زيادة الطلب على السولار والبنزين والغاز وكافة أنواع الوقود البديل.

– نحث طلاب العلم والمثقفين والباحثين والمهتمين على التنقيب عن مصادر وقود بديلة، مثل الطاقة الشمسية أو النووية أو الذرية أو الأمينية أو ما يشابهها.

– يسعدنا أن يدخل بدويّ من سيناء عالم (البيزنس) بتصدير مولدات الكهرباء والأجهزة الكهربائية الصينية لغزة، ويصير البواب بيه Gـد الدنيا.

– دعم الشعب المصري وزيادة الدخل القومي المصري وسيادة مصر على حدودها المصرية.

– إن انفجار المولد في بيت ووفاة أربعة أفراد من العائلة حادثة أليمة تذكّر الناس بالآخرة وتزيد النفحات الإيمانية لدى السكان حولهم بأن الموت حق على كل نفس.

– كثرة حوادث الوفاة بسبب انفجار المولدات أو حرائق الشموع تزيد من فرصة (أبو عزة) في الحصول على غداء مجاني في بيت عزاء مفتوح.

– ربما تكوني قد نسيت السخان سيدتي، فانقطاع التيار يحميه من الانفجار.

– نقلل فاتورتك بترشيد استخدامك للتيار، من منا لا ينسى التلفاز حتى منتصف الليل؟

– إذا كان يقلقكِ سهر زوجك خارج البيت، فنحن نعمل على عودته مبكراً بقطع التيار عن كافة الخطوط التي يحتمل أن يرابط (أو يتصرمح) فيها مع أصحابه.

– نساعدكِ في الحد من أناقة زوجك، فلست مضطرة لكيّ ملابسه كل يوم بعد الآن.

– أجمل اللحظات العاطفية والرومانسية نجعلك تقضيها سيدي مع زوجتك على ضوء الشموع.

مال الشمع؟ كل العالم والناس عم تستخدمه..

– نحمى المرأة وندافع عن حقها في الحصول على المهر والشبكة و(الموتور) كشرط لإتمام عقد الزواج.

– أولادك عرضة للخطر عندما يعبثون بأسلاك الكهرباء المكشوفة، لا داعي للقلق بعد الآن سنقطع التيار لأطول فترة ممكنة.

– وداعاً للـ (هوم ويرك)، بانقطاع التيار نحن نوجدُ الدليل القاطع والبرهان الساطع والسبب المقنع وسلاح التلميذ، لطلابنا الأعزاء للتذرع به أمام المدرسين ما يؤكد سبب انقطاعهم عن الدراسة والاستذكار أو كتابة الفروض المنزلية.

– من يدري، ربما سقط أحدهم من فوق برج أو عمارة أو بيت، ووقع على أسلاك الكهرباء في الشارع؛ لذا نحرص على قطع التيار بين الوقت والآخر للحفاظ على سلامته.

– نتحدى كافةً الأجهزة الكهربائية المحلية والمستوردة أن تصمدَ أمام كهرباء غزة، فنضعها تحت أصعب الاختبارات التقنية بقطع التيار عنها آلاف المرات وعودته بعشرات الترددات والمقاومات المتباينة.

– لنحميك سيدي من الأجهزة الكهربائية المقلدة ونكشف لك زيف التالف والصيني والكوري والتايلاندي و(بالميرا) في أول اختبار مع كهربائنا في غزتنا المرابطة.

– نسعى لدعم صمود الشعب الفلسطيني ونؤيد حقه في المقاومة المشروعة، ونساهم في زيادة الهم والغم على قلبه وعقله وعينيه بقطع التيار لجذب أكبر تعاطف دولي ممكن.

– نتخم أجندة المفاوض الفلسطيني بأنواع متفرقة من المآسي التي يعانيها المواطن الغزي والحقوق التي يُحرم منها، مثل: حق الحياة، وحق التعليم، وحق العيش في النور وحق التمتع بالكهرباء، وحق لعب الأتاري والسيجا والفيديو جيم والكاونتر سترايك.

– نوجد مصدر دخل ولقمة عيش للكتّاب والمؤلفين كي يهيموا بأخيلتهم وصورهم عن معاناة أهل غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، فتتفتق قرائحهم عن آلاف القصائد والأشعار، والقصص والخواطر والملاحم والبطولات والسير الهلالية والبدرية والقمرية والشمسية والغزية.

– كما لا ننسى دعم المقاهي والمطاعم المفتوحة بأكبر عدد ممكن من المشاهدين، خصوصاً في أوقات البطولات الكروية والمباريات الحاسمة في الدوري المصري بين الأهلي والزمالك والدوري الأسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، وبطولة دول العرب (إن كانت هناك بطولة بهذا الاسم) بين مصر والجزائر، أو بطولة كأس العالم بين فرنسا والبرازيل.

– نزيد فرصتك سيدتي في الحصول على غسالة جديدة، أو ثلاجة حديثة، أو تلفزيون ماركة أفضل، من زوجك المستبد برأيه.

– نفتح المجال أمام التقنيين لتطوير أجهزتهم الإلكترونية بشكل دوري وشراء أحدث المواصفات بدلاً من إصلاح التالف من القطع.

– ننشر ثقافة “لاب توب لكل مواطن”؛ لنرفع وعي المجتمع ونساهم في رقيه.

– نرفد الجامعات والمعاهد والكليات بالمزيد من طلبة تخصص فني كهرباء، ففي حالة زيادة الطلب ونقص العرض نجد أننا أمام فرصة عظيمة لحملة شهادات هذا التخصص لخوض غمار التجربة والانغماس في سوق العمل، عامل المرونة وهامش الخطأ منحدر على المعيار الطبيعي.

– نسهّل المهمة أمام الأجداد والجدات حين يصفون لأحفادهم حياة البداوة التي عاشوها بلا كهرباء، فوصفهم معنا أصبح له معنى.

– نضع المفاهيم في قالبها الطبيعي حينما يجتمع كافة أفراد الأسرة حول الشمعة وموقد النار شتاء، بدلاً من الدش والتلفزيون.

– ندعو الشباب للعودة إلى الله والتقرب إليه سبحانه خصوصاً في لحظات الظلام والصيف الحار التي تذكرهم بالقبر وظلمته، وجهنم وحرّها.

– نعيد بوصلة الأمة لتتحد مع قبلة المسلمين ليؤم الناسُ المساجدَ لأطول فترة ممكنة، فهي الأماكن التي لا نقطع عنها التيار إلا نادراً.

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. فعلا فوائد لم نكتشفها الا بعدم وجود الكهرباء ..ولكن اعتقد ان هناك المزيد من الفوائد . سلمت يداك يا اخ خالد.

  2. أحلى فوائد ..خاصة تبعت سبب مقنع لعدم استقبال الضيوف..بالبيت
     إحنا شعب خلقنا لنعيش من لا شئ ..
    كل شي بنستفيد منو حتى قطعت الكهربا ..
    والله رح نشتاق لغزة بكل أحوالها حتى بدون كهربا
    لأنو غزة بالنور وبالعتمة حلوة ..
    شكراً أخ خالد .. لكن أكيد رح نضل متابعين للمدونة حتى وإحنا برة غزة ..
    دمتم بود

  3. نملك اضاءة ذاتية ومختصين بايجاد الحلول دوما رافعين  حكمة “لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس”
    ودعني أستاذي أهديك شمعة أشعلها من قبس نور كلماتك
    أحيي رؤيتك الفذة لمشكلة باتت الآن فائدة عظمى
    سلمت ودامت رؤياك

  4. سامحني سأخرج عن موضو ع المدونة
     
    أخي خالد صافي
    أنا متابع لمدونتك بشغف دائم
    وقد أحببتك جدا
    وهذا كان أول تجرء لي للكتابة في مدونتك لكن لم استطع كبح جماح حبي لك
    فخرجت هذه الكلمات التي ما أن تقراها ستعرف صدق محبتي لك
     
    محبة خالصة في الله
     
    محبة نبعت من رحم المعاناة في هذه الأمة
     
    محبة أتت بتلاقي أرواحنا
    محبة سمت لصفاء سريرتنا
    محبة نمت لتوحد فكرتنا
    محبة تسمو بنا نحو المجد
    حب بني على عدم اللقاء
    بني على صفحات جميلة خطها قلمك
    فكيف إذا تلاقينا فكيف سيكون اللقاء
    أحببتك فسطرت كلامتي
    فأسال الله أن يجمعني وإياك في الدنيا والأخرة
    خوكم ومحبكم
    عــ♥ــنــ♥ـــاق القلوب

  5. استحلفكم بالله يا من وضعت هذا الموضوع التافه وانتم يا معلقين ,
     
    هل هذا كلام اناس عندهم ذرة من عقل ……….؟؟؟!!
     
    سيجيب محبي الجدال لمجرد الجدال ان هذا مجرد سخرية او تهكم او وصف للواقع بطريقة سخرية تحبب القراء على القراءه,,
     
    انتم تقولون عن نفسكم مسلمين , وان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوتكم …!؟!؟
     
    ان الرسلو عليه الصلام كان جده جد وهزله جد , بمعنى انه لم يكن يتلكم بشيء الا جد حتى في الهزل ,,,
    لكن هذا حالكم والكذب ديدنكم
    كَبُرَ مقتاً ان تقولوا ما لا تفعلون
     

    —————–
     خالد: “كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”
    هذا النص الوحيد الذي وجدته يستحق الرد عليه والتعديل في تعليقك

  6. بسم الله الرحمن الرحيم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم الحمد لله على كل حال وفعلا لا تدرى الخير من اين بس يارب الناس تفيق من التواهان وتنظر للامور من باب اوسع وتاخد الفكرة من زاوية مختلفة ويكفى الفوائد الحلوة دى كفت ووفت هههههه جميلة بارك الله فيك حقيقى رائع وفعال

    خالد: سلمت على مرورك
    هذه الفوائد ما هي إلا القليل بجانب ما نجنيه نحن في غزة من منافع من انقطاع التيار الكهربائي
    أصر أحدهم ان أضيف هذه الفائدة
    عندما يقف شخص من الطابق بالعاشر على أسلاك الكهرباء.. أكبر فائدة له حين تكون الكهرباء مقطوعة بلاش يتكهرب
    وربنا يجيب اللي فيه الخير

  7. لدي فائدة أخري
    -نحن نشجع الطلاب والباحثين لإبتكار وسائل لتوليد التيار من مصادر متجددة مثل -زيت السيرج وخاصة أنه متوفر بكثرة عند أبو طلال
    بدلا من إضاعته في القمامة وبذلك تلويث البيئة – وغيرها من المصادر.

  8. السلام عليكم
    صحيح ماساة واي ماساة التي يعيشها الاهل في غزة ومهما سطرت اناملنا لهم لن نوفيهم حقهم ونظل مقصرين اتجاهم الله يفك الحصار عنكم يارب

    خالد:
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله أن أناملنا مازلت قادرة على الكتابة عن مثل هذه المآسي التي يعيشها أهلنا في غزة

  9. أقدر لكم ما أنتم فيه ولكن أسلوبكم جاء بشيئ من اللبس للقارئ المتلقى وينبغي عليك أن تخلق جوا أدبيا يزيل الابهام عن المتلقين
     
    تحياتي
    كاتب

  10. بسم الله الرحمن الرحيم
    أثناء بحثنا وجدنا هذه المقالة المستفزة صراحة بكل المقاييس ونقول بأنه بهكذا يتعطل مستقبلنا, ولكن هناك نقطتين أو أكثر لا نتفق بها مع الكاتب ولكن قضية الكهرباء قضية عامة وقضية شعبية لا تحتمل المزح والخوض في الاستفزازات فيكفي ما نحن فيه من معاناة بكل المقاييس في كافة الخدمات الحياتية والآن تطل علينا 41 فائدة لقطع الكهرب معظمهم غير منطقي والأخر لا تحتمله النفس ونحن هنا من واجبنا أن نقف ونرد على هذه المقاله والتي بجهل جلس الناس ينشرونها وكأنها فائدة لهم لا أنها مشوهة لأفكارهم مع أننا نعلم بأن هناك الكثير من أستفزته هذه المقاله مثلنا تماماً ولكن نسرد الآن لكم الرد على كل نقطة وطبعاً كحرية فكرية لنا الحق في الرد وخصوصاً عند العجن بقضايا تهم الجميع ..
     
    الرد البسيط على كل نقطة :
     

    النقطة الأولى: – إن انقطاع التيار في أول الليل يُسهم في نوم طلاب المدارس مبكراً، وبالتالي الاستيقاظ غداً في موعدهم المحدد.
     

    الرد: ماذا عن أصحاب الأعمال ؟؟ وأصحاب الشفتات الليلية وغير ذلك .. هل خلقت الكهرباء للأطفال ولنومهم, انظروا إلى التحجيم الذي أعطاه للكهرباء وجعلها وكأنها خلقت للتلفاز والملهيات التي تلهي الأطفال عن مذاكرتهم أو تلهيهم عن نومهم, هل لهذه الدرجة توصف آباء هؤلاء الأطفال بالفشل في التربية وعدم القدرة على إدارة الأبناء في النوم والاستيقاظ, أم لهذه الدرجة تبث الإسغفال في فكر الناس ؟؟
     

    النقطة الثانية : –  سيدتي، هل تودين الانتهاء من أعمالك المنزلية في أسرع وقت ممكن وبلا أية معوقات ولا مثبطين ولا متطفلين؟ لدينا الحل، انقطاع التيار أول النهار يسهم في “تطفيش” العيال و(اللي جابهم) من البيت.

     
    الرد: هل يتكلم هذا الرجل من عقله ؟ هل خُلق الأطفال للشوارع والتلفاز؟ هل الأم تنجب الأبناء لترتاح منهم وتطفش منهم؟, هل لهذه الدرجة لا تقدر الأم على التحكم بأبنائها “وتنتظر ستنا الكهرباء تربيلها أولادها”؟ هل عدم وجود الكهرباء يريح الأم من مشكلات تواجد أطفالها؟, أليس عدم وجودها (الكهرباء) يكرس المشاكل في عدم إنجاز الأعمال المنزلية أولا بأول؟ ويحفز الأبناء ليكونوا أبناء شوارع, أليس من الأفضل أن يجلس الطفل أمام الإنترنت أو أمام كتاب ليتعلم ويتعلم من الآخرين بإدارة من والديه ؟ أليس من الأفضل وجود الكهرباء ليكِّون الطفل معرفته الذاتية وينمي قدراته بوجود الكهرباء والتي تعمل على إنارة مكانه أو تكييف منزله أو متابعة برامجه التلفزيونية المفيده من أفلام وثائقية أو أخبار عالمية ؟ أليس إنقطاع الكهرباء يقطع المتابعة ويؤثر في النفس ؟.
     

    النقطة الثالثة: – نحن نساعدكَ سيدي على دفع أطفالك للنوم مبكراً لتحصل على الخصوصية والراحة المنشودة مع أم العيال ولأطول فترة ممكنة.

     
    الرد: رجع يقولنا الأولاد وغلبتهم, يا عمي ليش الراجل بيخلف إذا ؟ وماذا؟, هل الأطفال ينامون في غرفة والدهم؟ هل لهذه الدرجة تستهين بعقل الأب وعدم تحكمه بأولاده ؟ أم أن الأب لا يريد خصوصيته إلا عند انقطاع الكهرباء؟ , كيف تفكر بهذه العقلية وتحصر الكهرباء فقط عند خلق جو الرومانسية الذي يريد أن ينعم به الأب بعيد عن الأبناء وغلبتهم, يا عمي ما يدريك؟؟ هل تضمن نوم الأبناء عند انقطاع الكهرباء ؟ لا تضمن شيء سوى أنك أتعبت أصابعك في كتابة هذه الفائده, فالذي لديه أبناء يعرف كيف يتحكم بهم ليناموا وليس كل أفراد القطاع من المتزوجين والذين يمتلكون أبناء فهناك جيل الشباب واليافعين والغير متزوجين أصلاً يريدون الكهرباء نهار مساء ليطوروا ويحسنوا ويبتكروا ويصنعوا في هذا البلد الرائع .
     

    النقطة الرابعة: – نقطع الكهرباء عصراً لتستمع بجمال الحياة خارج البيت حتى وقت الأصيل.

     
    الرد: أرى أنك قصدت “نقطع الكهرباء عصراً لتتشرد من منزلك الذي مللت من شكله فأنت جالس لا تملك حتى العمل (بطاله) فاذهب فنريد تنغيص حياتك بزياده وقطع الكهرباء لكي لا تتسلى بأي شيء أو حتى لا تفكر بأي شيء ” هل هذا ما قصدته؟ أم قصدت شيئاً آخر ألا وهو ” نقطع الكهرباء عصراً لتضيع الوقت وتذهبه هدراً حتى وقت الأصيل وليس أي أصيل إنه أصيل دائهم ويومياً فستضيع من عمرك 9 ساعات يومياً حتى وقت ذلك الأصيل ” .
     

    النقطة الخامسة: – نحن نوفر لك أحد الأسباب المقنعة لعدم استقبال الضيوف في بيتك.

     
    الرد: ألا وهو عدم وجود الكهرباء, هل لهذه الدرجة نحن بخلاء ونتنين ونريد الأعذار لعدم استقبال الضيوف, أم أن الضيف أصبح يُستثقل منه ؟؟ يكفي استفزازا يا صاحب اللافوائد .
     

    النقطة السادسة: – كما نساعدك في التخلص من الضيوف ثقيلي الظل ونجبرهم على الخروج من منزلك مبكراً.

     
    الرد: رجع يقول ضيوف, يا عمي كل إنسان إله الحق إنه يقول لأي شخص يريد أن يأتي له بأن يعتذر له أو أنه أتى بغير معاد فإن له الحق بأن يقول له إرجع , “وإذا قيل لكم إرجعوا فارجعوا” لا يحتاج للكهرباء بأن تكون فائده أو عذر .
     

    النقطة السابعة : – يهمنا دعم تجارة (أبو كايد) حتى يتمكن من بيع المزيد من الشمع ولمبة الغاز وملحقاتها من الزجاج والفتيل والفوانيس.

     
    الرد: يهمك هذا ولا يهمك التالي :-
     
    – زيادة التلوث البيئي والضوضاء المستفزة من “مواتير الكهرب” والتي تعمل على مدار ال 24 ساعة في بيوت ومؤسسات القطاع .
    – ضياع الوقت للذي أعمالهم مبنيه على وجود التيار الكهربائي “مثل الحداد والنجار وغيره ” وبذلك النقص في الدخل والزيادة في الفقر .
    – ضياع أرواح الكثيرين من أطفال وشباب ونساء في انفجارات لمواتير الكهرباء أو الاختناق من أول أكسيد الكربون الناجم عن دخان المواتير ” السبب هنا ليس سوء الإستخدام وإن كان ولكن جذر المشكلة يكمن في انقطاع التيار الكهربائي” .
    – زيادة الأمراض الناجمة عن الغازات المولده من المواتير والشموع وأخطرها أول أكسيد الكربون “يا جماعة ألا يكفي الغازات السامة الناتجة عن السيارات”
    – وقوع حرائق ناجمة من الشموع وخسارة الملايين مادياً وفي بعض الأحيان يكون هناك ضحايا بشرية .
    – زيادة تفاقم المرض عند المرضى في المستشفيات وخصوصاً المحتاجين لغسيل الكلى بشكل منتظم .
    – التسبب في عطل الأجهزة الطبية من الإنقطاع المتكرر في المستشفيات “وإنتو عارفين” غزة محاصرة وقطع الغيار معدومة لمثل هذه الأجهزة .
    – انقطاع القطاع عن العالم في ساعات الإنقطاع والنتيجة “نقص في المعرفة وفوات العمر بلا فائدة” وفي المقابل من عندهم الكهرباء يعملون ليل نهار ونحن فقط نعمل في النهار وإن كانت في النهار الكهرباء قاطعة يجلس الناس مع بعضهم لينشغلوا في الغيبة والنميمة .
    – الزيادة في توتر الموطنين وزيادة قلقهم وضجورهم والنتيجة تفاقم في الأمراض النفسية في نفوس المواطنين من عدم الإستقرار .
    – الإنقطاع المتكرر في التيار الكهربائي في قطاع غزة يساعد في زيادة ضياع الوقت على الدارسين وعلى المهتمين بالعلم ويعمق فيهم الكسل والخذلان وكما تعلمون نحن على أبواب امتحانات الثانوية العامة وانقطاع الكهرباء يهدد مستقبل أبنائنا ويساهم في تدني تحصيلهم الدراسي هذا على صعيد أبناء الثانوية, وهناك أيضاً على الصعيد الآخر وهو أبناء الجامعات والذين يحتاجون للكهرباء 24 ساعة وخصوصاً أيام امتحاناتهم .
     

    النقطة الثامنة : -“الشمع يستخدم في مناسبات أعياد الميلاد فقط؟” نحن نسعى لدحض هذه الشائعات المغرضة
     

    الرد: تريد دحض هذه الشائعات المغرضة ؟؟!! وهل تسمى هذه شائعات ؟ وما هل تريد أن تحصر مجد وجود الكهرباء بدحض شائعة ليست بشائعة وإنما تأليفه من حضرتك ؟؟ ياعمي حدا يقوله حاجه !!!!
     

    النقطة التاسعة : – نُيسّر المهمة أمام موظفي القطاع العام، ونقلل ساعات دوامهم، ونضع الحججَ المقنعة بين أيديهم عند عدم إتمام مهامهم على النحو المطلوب.
     

    الرد: مما ذكرت نستنتج أنه حتى أعمال الموظفين في القطاع على الفاضي ولا أحد يعمل في العمل الذي يحبه وهذا ما دفعه ليتهرب منه بحجه عدم وجود الكهرباء, هل هذه فائده أم أنها شلل فكري جسدي عملي يهز أركان كل الدولة الذي عمادها هم الموظفين والواجب عليهم العمل ليل نهار بدون كلل ولا ملل؟؟؟ شو ضل ياعمي تفضحه عن القطاع الحبيب ؟؟
     

    النقطة العاشرة : – نؤيد ازدهار تجارة مولدات الكهرباء بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها.

     
    الرد: ألا تمتلك عقلاً أوسع ؟؟ , فأنت توصل رسالة مفادها ” نؤيد ازدهار أول أكسيد الكربون الذي يسمم أركان الجسم ونؤيد تلويث البيئة وإزعاج السكان بالضوضاء ” هل هذا ما تقصده أم أنك حزين جداً على تجار المولدات ؟؟
     

    النقطة الحادية عشر : – نفتحُ المجال أمام (أبو صالح) لفتح دكان بيع مولدات الكهرباء (المواتير)واستبدالها وصيانتها وتصليحها ولحمها  وتشحيمها ولفها وطيها وعجنها وتكسيرها.

     
    الرد: تقصد زيادة إفلاس المواطنين وتشتيت فكرهم في أعمال أخرى من تصليح وصيانه وغير ذلك, هل هذه مهمة رب المنزل أم أنها مهمة شركة الكهرباء التي يجب عليها تزويد المواطنين بالكهرباء وتصليح الأعطال بالمجان ؟؟
     

    النقطة الثانية عشر :  – ضجيج (المواتير) وهي ترتج وتهدر وتقرقر وتزأر وتهتز وتجأر طوال الليل، تجعلك تستمع بصوت العالم والناس الطبيعي من حولك صباحاً.

     
    الرد: إنتوا ردوا ازهقت ياعمي وأنا بفهم في العالم …
    بس خلوني أحكي هالشغلة : ألا ينتج أثراً نفسياً مرضياً في نفس كل مواطن من تلك الضوضاء وفي الصباح الباكر يستيقظ ليعاني من ألم في أذنه أو رقبته أو حتى رأسه ؟؟ وشو ؟ يومياً !! هل تسمي هذه راحة ؟ الراحة هنا تكون من التخلص من الآفة اليومية .
     

    النقطة الثالثة عشر: –  ندعم زيادة الطلب على السولار والبنزين والغاز وكافة أنواع الوقود البديل.

     
    الرد : تسعى لكي تملئ جيوب المنتفعين من أموال المواطنين,  والتي يجب أن تذهب لمكانها الأصلي, ألا وهي شركة الكهرباء والتي يجب عليها توفير الخدمات والطاقة للناس, أو أنك تسعى لزيادة التلوث البيئي وجعلنا نستيقظ في الصباح الباكر على رائحة المواتير والأدخنة السامة .
     

    النقطة الرابعة عشر: – نحث طلاب العلم والمثقفين والباحثين والمهتمين على التنقيب عن مصادر وقود بديلة، مثل الطاقة الشمسية أو النووية أو الذرية أو الأمينية أو ما يشابهها.

     
    الرد: وأخيراً فشيت إلي غلي .. من زماااااااان هالحكي, بس بجد شكلك بتحلم ومش اشي مستحيل أكيد .
     

    النقطة الخامسة عشر: – يسعدنا أن يدخل بدويّ من سيناء عالم (البيزنس) بتصدير مولدات الكهرباء والأجهزة الكهربائية الصينية لغزة، ويصير البواب بيه  Gـد الدنيا.

     
    الرد: والله حلو اكتير, هو بيه قد الدنيا على حساب دم الغلابة اللي في قطاع غزة, الذين يضحون يومياً, وفي النهاية هذا جزاؤهم, قطع الكهرباء وجعل بدو سينا بهوات , هي اللي ناقص والله, أتمنى أن أعرف أين الفائدة لمواطنين القطاع من هذه النقطة ؟؟ يا عمي حدا يحكي !!!!!!!!!!!!!
     

    النقطة السادسة عشر : – دعم الشعب المصري وزيادة الدخل القومي المصري وسيادة مصر على حدودها المصرية.

     
    الرد: حدا اشتكالك من مصر وبدك تروح تدعموا ؟؟ إدعم نفسك بالأول , ورجع يقول مصر وسينا والبدو والحدود, وين الفايد إلنا ؟؟ يا عمي حدا يفهمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! ومين لازم يدعم الثاني ؟ غزة ما هي إلا قرية بالنسبة لمصر, ومن يدعم الآخر منطقياً ؟ القرية أم الدولة ؟؟
     

    النقطة السابعة عشر: – إن انفجار المولد في بيت ووفاة أربعة أفراد من العائلة حادثة أليمة تذكّر الناس بالآخرة وتزيد النفحات الإيمانية لدى السكان حولهم بأن الموت حق على كل نفس.

     
    الرد: لماذا لا تقول “تُحَسِّر قلب الأم والأب على أطفالهم وتزرع الأمراض النفسية المزمنة والخوف فيهم ؟؟ ” نعلم أن الموت حق ونحن لا نحتاج لأن يموت أمامنا أربعة أطفال من عائلة واحدة لكي تزيد نفحاتنا الإيمانية فيكفي استفزازا, فإثم الخطأ الذي وقع لهؤلاء الذين ماتوا في رقبة المسئولين عن توليد الطاقة الكهربائية .
     

    النقطة الثامنة عشر: – كثرة حوادث الوفاة بسبب انفجار المولدات أو حرائق الشموع تزيد من فرصة (أبو عزة) في الحصول على غداء مجاني في بيت عزاء مفتوح.

     
    الرد: انظروا إلى مدى الاستهانة بأرواح الناس, ويقارنها بغذاء مجاني !!! هل لهذه الدرجة وصل شعب غزة في نظرك أم أنك تريد أن يضحك العالم علينا ؟؟ ليس من القلة أن تجد أن الإستكساب قد استشرى في بعض الناس شيئاً فشيئاً ليس من فراغ وإنما من كتاباتِ عقيمة مثل هذه ..
     

    النقطة التاسعة عشر : – ربما تكوني قد نسيت السخان سيدتي، فانقطاع التيار يحميه من الانفجار.

     
    الرد: لا يوجد سخانات إلا وتعمل آلياً, أي إن سخن لدرجة معينة يطفئ آلياً, إلا إذا كنت تقصد أن المرأة تمتلك سخان موديل 19500 قبل الميلاد, قبل إختراع الكهرباء أصلاً , فلا ألومك فيما تقول .
     

    النقطة العشرين : –  نقلل فاتورتك بترشيد استخدامك للتيار، من منا لا ينسى التلفاز حتى منتصف الليل؟

     
    الرد: الجزء الأول معك فيها ولكن الجزء الثاني لا يدخل الدماغ !! فالتلفاز لا يسبب أي كثافة في الاستهلاك مثل المكيف والثلاجة والمدفأة ولا أدري كيف صغتها وحولتها لفائدة ؟؟
     

    النقطة الواحد والعشرون : – إذا كان يقلقكِ سهر زوجك خارج البيت، فنحن نعمل على عودته مبكراً بقطع التيار عن كافة الخطوط التي يحتمل أن يرابط (أو يتصرمح) فيها مع أصحابه.

     
    الرد: أي خطوط وأي صرمحة ؟؟ لهذه الدرجة تقلل من قيمة الزوج الفلسطيني وهل هو كذلك عديم المسؤولية لا يهتم بالزوجة والأولاد وتوافر الكهرباء يسبب له المرابطة والصرمحة مع الأصدقاء؟؟ !! كن عقلانياً أكثر أيها الكاتب فقط استفززت مشاعري .
     

    النقطة الثانية والعشرون:  – نساعدكِ في الحد من أناقة زوجك، فلست مضطرة لكيّ ملابسه كل يوم بعد الآن.

     
    الرد: لماذا لا تقل نساعد على التخلف في الذوق وبهللة زوجك وزيادة قلة قيمته أمام العالم فلذاك نقطع عنك الكهرباء لكي يكون زوجك بالمنظر البدائي الذي سيحد من شد إنتباه الفتيات الأخريات على هذا البهلول (زوجك), نكت آخر زمن ..
     

    النقطة الثالثة والعشرون: – أجمل اللحظات العاطفية والرومانسية نجعلك تقضيها سيدي مع زوجتك على ضوء الشموع.

     
    الرد: هذه الفائدة معدومة الفائدة مكررة والرد موجود وقد قرأته أيها القارئ العزيز , والإضافة هنا للكاتب فيمكنك عزيزي أن تغلق الأنوار وتعيش لحظة الشموع والرومانسية في ظل وجود الكهرباء والتنعم بجو لطيف ومناسب , وماذا إن كانت الدنيا حر أو ثلج ؟؟ هل هناك رومانسية مع الشموع يا صاحب الرومانسية ؟؟
     

    النقطة الرابعة والعشرون :  – نحمى المرأة وندافع عن حقها في الحصول على المهر والشبكة و(الموتور) كشرط لإتمام عقد الزواج.

     
    الرد: كل الجملة غير منطقية, فالمهر والشبكة جزء لا يتجزأ من حق المرأة في عقد الزواج ولا أدري ما دخل الحماية هنا والمدافعة , هل هو من أجل الموتور ؟؟ عار على هذا الموتور اللعين اللي جاب إلنا الدَوَرْ ومش كفاية المهر والشبكة والبيت والعفش والمؤخر على الشب الغلبان كمان موتور ودفع فواتير ميِّة وكهرب وتلفون وجوال ؟؟أين الحق ونحمي وندافع ؟؟ بالمجمل إنها جملة لا تدخل العقل ..
     

    النقطة الخامسة والعشرون : – أولادك عرضة للخطر عندما يعبثون بأسلاك الكهرباء المكشوفة، لا داعي للقلق بعد الآن سنقطع التيار لأطول فترة ممكنة.

     
    الرد: ما أحن قلبك, كالذي يقول: ” البحر قد يعرض أولادك للغرق فلا بأس نحن سنشفط لك المياه وسنجففه من أجله لكي لا يقع أبناءك في هذا الخطر الجسيم وتفقد أبناءك فلذات قلبك” , تقول في نقطه سابقة أن موتهم يسبب زيادة النفحات الإيمانية وهنا تخاف عليهم ؟؟ دعهم يموتوا يا رجل لتزيد نفحاتنا الإيمانية بموتهم ونتذكر الموت فلا يوجد مسبب للموت في حياتنا غير الكهرباء في نظرياتك لتزيد تلك النفحات, ولتأت بعد ذلك الكهرباء ففي ثورة مصر مات أكثر من 700 شهيد ليعيش 85 مليون مواطن بحرية وأمن .
     

    النقطة السادسة والعشرون : – وداعاً للـ (هوم ويرك)، بانقطاع التيار نحن نوجدُ الدليل القاطع والبرهان الساطع والسبب المقنع وسلاح التلميذ، لطلابنا الأعزاء للتذرع به أمام المدرسين ما يؤكد سبب انقطاعهم عن الدراسة والاستذكار أو كتابة الفروض المنزلية.

     
    الرد: هذا دليل وبرهان طلاب الــ ” Over Age ” , ولا أدري ما الفائدة في ذلك لتضعها من ضمن فوائد انقطاع التيار, فهذه تساهم في التخلف المستفحل وزيادة المبررات لدى أبناءنا في تعميق هذا التخلف ..
     

    النقطة السابعة والعشرون : – من يدري، ربما سقط أحدهم من فوق برج أو عمارة أو بيت، ووقع على أسلاك الكهرباء في الشارع؛ لذا نحرص على قطع التيار بين الوقت والآخر للحفاظ على سلامته.

     
    الرد: في المشمش, أو في أفلام هوليوود إن شاء الله. وإن كنت لتريد حماية هذا الشخص والله المتكفل بحماية الأشخاص في مثل هذه المواقف, ما يضيرك ؟؟ دعه يموت يا رجل لنرى جسمه المتفحم على أسلاك الكهرباء وبذلك تزيد نفحاتنا الإيمانية من هذا المنظر لنتذكر الموت, أليست هذه نظريتك؟ أو بجملة منطقية أكثر أكتب منشوراً وقل فيه : “من يدري ربما أتت عاصفة قوية وكسرت عمود الكهرباء وسقط على رأس أحدكم وأتت الأسلاك على جماعة أخرى تمشي في الطريق لذا سنمنع الكهرباء من دخول البلد حفاظاً على سلامتكم أيها المواطنين ودمتم فخراً وعزاً لهذه البلد” .. ما رأيك ؟؟
     

    النقطة الثامنة  والعشرون : – نتحدى كافةً الأجهزة الكهربائية المحلية والمستوردة أن تصمدَ أمام كهرباء غزة، فنضعها تحت أصعب الاختبارات التقنية بقطع التيار عنها آلاف المرات وعودته بعشرات الترددات والمقاومات المتباينة.

     
    الرد: يا رجل خليها على ربنا ..
     

    النقطة التاسعة والعشرون : – لنحميك سيدي من الأجهزة الكهربائية المقلدة ونكشف لك زيف التالف والصيني والكوري والتايلاندي و(بالميرا) في أول اختبار مع كهربائنا في غزتنا المرابطة.

     
    الرد: لماذا لا تقول: كي نسعى في تخريب أجهزتكم الكهربائية المنزلية من ثلاجة وكمبيوتر وتلفزيون وأجهزة أخرى نقطع عليكم الكهرباء لكي تسعوا أنتم بعد ذلك في تصليحها عند المصلحين ونجعل جيوبكم تشكوا الفقر ونملي جيوب أصحاب محلات التصليح ..
     

    النقطة الثلاثون : – نسعى لدعم صمود الشعب الفلسطيني, ونؤيد حقه في المقاومة المشروعة، ونساهم في زيادة الهم والغم على قلبه وعقله وعينيه بقطع التيار لجذب أكبر تعاطف دولي ممكن.

     
    الرد: ما دخل الجزئيين الأولين في الكهرباء ؟؟ , و الجزء الأخير ماذا تريد أن توصل للعالم؟؟ بأن هذا هو ديدننا في الشحدة ؟؟ وتضعها من ضمن الفوائد ؟؟ متى كانت الشحدة فائدة ؟؟ ومن المستفيد ؟ هل وصل للمواطن أي حق أو فائدة من هذا التعاطف ؟
     

    النقطة الواحد والثلاثون : –  نتخم أجندة المفاوض الفلسطيني بأنواع متفرقة من المآسي التي يعانيها المواطن الغزي والحقوق التي يُحرم منها، مثل: حق الحياة، وحق التعليم، وحق العيش في النور وحق التمتع بالكهرباء، وحق لعب الأتاري والسيجا والفيديو جيم والكاونتر سترايك.

     
    الرد: حلوة “نتخم” هادي والله, بس تيجي على بالوا أصلاً لتتخموا .
     

    النقطة الثانية والثلاثون:  – نوجد مصدر دخل ولقمة عيش للكتّاب والمؤلفين كي يهيموا بأخيلتهم وصورهم عن معاناة أهل غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، فتتفتق قرائحهم عن آلاف القصائد والأشعار، والقصص والخواطر والملاحم والبطولات والسير الهلالية والبدرية والقمرية والشمسية والغزية.

     
    الرد: هل تستهزء على من ينقلون معاناة الشعب للعالم وتقول عنهم أنهم يتاجرون بهذه المعاناة ؟؟ وذلك بأنك توجد مصدر دخل ولقمة عيش لهم من نقل هذه المعاناة عبر أشعارهم وأخيلتهم وصورهم ؟؟ يا رجل حرااام عليك !! هل تصف نفسك بهذا الشيء وهل تدخل على نفسك المال بالمتاجرة بمعاناتنا من كتاباتك ؟؟ أترك لكم الرد .
     

    النقطة الثالثة والثلاثون :-  كما لا ننسى دعم المقاهي والمطاعم المفتوحة بأكبر عدد ممكن من المشاهدين، خصوصاً في أوقات البطولات الكروية والمباريات الحاسمة في الدوري المصري بين الأهلي والزمالك والدوري الأسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، وبطولة دول العرب (إن كانت هناك بطولة بهذا الاسم) بين مصر والجزائر، أو بطولة كأس العالم بين فرنسا والبرازيل.

     
    الرد: هذا ينعكس على مدى ثقافة الشعب ومدى قوة التغيير الحاصلة له ومدى السعي لتغييره .
     

    النقطة الرابعة والثلاثون :-  نزيد فرصتك سيدتي في الحصول على غسالة جديدة، أو ثلاجة حديثة، أو تلفزيون ماركة أفضل، من زوجك المستبد برأيه.

     
    الرد: يا جماعة : هل من الجميل أن يبتعد الإنسان عن منطقيته فداً لحقوقك سيدتي ؟؟ يا عمي, من الطبيعي أن يشتري الزوج غسالة أو ثلاجة حديثة في حال حدوث العطل التام لها أو الحاجة الماسة لها ولا يوجد أي استبداد في الموضوع ولكن هل هذه فائدة أم أنك تريد أن توصل للعالم أن الزوج والزوجة في قطاع غزة ما هم إلا عبارة عن ناقر ونقير ؟؟ أين ذهبت الآية الكريمة ” وجعلنا بينهم مودة ورحمة ” ؟؟ فما ذكرت ليست بالفائدة بقدر ما هي مشكلة عويصة تسبب في إفلاس الرجل من إفلاس الكهرباء في غزة بالانقطاع المتكرر والتي تسبب عطل الأجهزة.
     

    النقطة الخامسة والثلاثون :- – نفتح المجال أمام التقنيين لتطوير أجهزتهم الإلكترونية بشكل دوري وشراء أحدث المواصفات بدلاً من إصلاح التالف من القطع.

     
    الرد: مين التقنيين ؟؟ ومين المطورين ؟؟ بالمرة قول “نفتح المجال للغزيين لفتح محطة طاقة نووية سلمية لبث الكهرباء في قطاع غزة” ..
     

    النقطة السادسة والثلاثون : – ننشر ثقافة “لاب توب لكل مواطن”؛ لنرفع وعي المجتمع ونساهم في رقيه.

     
    الرد: متى ستنتشر هذه الثقافة ؟؟ أم هذه من إحدى أحلام الكاتب إن شاء الله ؟؟ “بس تنعمل رغيف خبز لكل مواطن لتنعمل نشر ثقافة الأحلام هاي” .
     

    النقطة السابعة والثلاثون :- نرفد الجامعات والمعاهد والكليات بالمزيد من طلبة تخصص فني كهرباء، ففي حالة زيادة الطلب ونقص العرض نجد أننا أمام فرصة عظيمة لحملة شهادات هذا التخصص لخوض غمار التجربة والانغماس في سوق العمل، عامل المرونة وهامش الخطأ منحدر على المعيار الطبيعي.

     
    الرد: نقطة جميلة جداً وأوافقك الرأي,, يا رجل قوووول هيك من زمان .
     

    النقطة الثامنة والثلاثون : – نسهّل المهمة أمام الأجداد والجدات حين يصفون لأحفادهم حياة البداوة التي عاشوها بلا كهرباء، فوصفهم معنا أصبح له معنى.

     
    الرد: يعني المزيد من التخلف وعدم التفكير في المستقبل ونضل أسرى للحواديت تاعت ستي وستك ونضل عاكفين عليهم, ومش هيك كمان نعيشها على الواقع مشان هيك سنقطع عليكم الكهرباء ونرجعكم في العهد الحجري لتعيشوا لحظات أجدادكم في الماضي, مشان أخونا خايف اكتير على جدادنا من انهم ميقدروش يوصلوا الفكرة .
     

    النقطة التاسعة والثلاثون :-  نضع المفاهيم في قالبها الطبيعي حينما يجتمع كافة أفراد الأسرة حول الشمعة وموقد النار شتاء، بدلاً من الدش والتلفزيون .

     
    الرد: كلام فارغ .
     

    النقطة الأربعون :- ندعو الشباب للعودة إلى الله والتقرب إليه سبحانه خصوصاً في لحظات الظلام والصيف الحار التي تذكرهم بالقبر وظلمته، وجهنم وحرّها.

     
    الرد: أيها الأخ الكريم السبب الوحيد الذي يدفع للتضرع والعبادة هو الحب الحقيقي لله تعالى والخوف منه وابتغاءنا مرضاته لا قطعان الكهرب . فأنت ذكرتها إنها جهنم وظلمة فهل يحب البشر أن يعيشو جهنم ؟؟ لك الله فيما تكتب .
     

    النقطة الواحد وأربعون :- نعيد بوصلة الأمة لتتحد مع قبلة المسلمين ليؤم الناسُ المساجدَ لأطول فترة ممكنة، فهي الأماكن التي لا نقطع عنها التيار إلا نادراً.

     
    الرد : لا تعليييييييق !!
     
    لا أدري بصفة من يتحدث بضمير ” نـــ” , يا أخي قل خيرا أو لتصمت فهناك العشرات ممن يقرءون مثل هذه الترهات ويصدقونها لتزرع في عقولهم بهذا  الفكر العقيم وتعمق في عقولهم مشكلة عدم الاستنباط وعدم إيجاد الحل لتثبطهم عن هذه الكهرباء المريضة وتجعلها في نظرهم كهرباء عظيمة , أرى أن فوائدك ما هي إلا فوائد عقيمة ناتجة عن يأس مستفحل فبدلاً أن تكتب فوائد ليسو بفوائد أكتب حلولاً وحاول التغيير , فنحن هنا نحاول ولو بالشيء اليسير أن بتغير الحال إلى الأفضل .

    خالد:
    كما لي الحق في الكتابة والتعبير عن المعاناة ومأساة شعبنا في بلاء الكهرباء
    أضمن لك كامل الحق في الرد والتعبير عن وجهة نظرك
    ولا مانع لدي في أن يكون قولي مقابل ردك
    والحكم
    هو الشعب
    الذي يعاني ومازال من سوء الخدمات لشركة الكهرباء في غزة

  11. أخي , تريد أن تنقل معاناة الشعب؟ أم أنك تريد أن تصمته بهذه الفوائد؟
    أخي خالد: لم تصل هذه المقالة إلى عقل القاريء كمعاناة وإنما وصلت كتبرير لما يفعله إنقطاع الكهرباء من مأساة. لك الحرية فيما تقول أيضاً ولك الحرية في التعبير عن رأيك ولكن لا تستفز مشاعرنا وقل شيئاً منطقياً فيكفي مافينا نحن من معاناة .

  12. وشيئاً آخر : قولك لا يكون مقابل ردي بهذه الطريقة, فأسلوبك الفكاهي لابد وأن يعبر عن الحقيقة ليصلح ويسلم فهمه أمام القاريء, أنا أعلم أن أسلوبك فكاهي نوعا ما ولكن كفكاهه لابد وأن تعبر عن الحقيقة لا أن تأتي بعكس ما تريد ليفهم المتلقي ما قصدت .

  13. رسالة الى الاخ خالد صاحب المدونة والى نريد كهرباء دائمة في قطاع غزة يا بشر ( قرأت مدونة الاخ خالد صافي وهي تحمل روح الفكاهة وهي مدونة جميلة هزلية ولكنها لن تحمل فكرة بمعنى ان المدونة لم ـاتي بحلول على ارض الواقع فهي اشبه بالسمفونية وهي جميلة .
    وصراحة اعجبني رد نريد كهرباء دائمة في قطاع غزة يا بشر الصراحة انك ابدعت بالرد على المدونة وشعرت انك انسان واقعي تحب الواقعية وتحب الفكاهة ولكن الا تكون الفكاهة طاغية على الواقعية
    وانا الصراحة استمتعت بردود( نريد كهرباء) واقولك انك انسان ذكي وواقعي جدا اشكرك من امعاق قلبي فمثل هذه المدونات نريد واقول انكم كملتم بعضكم ومش غلط انوا نتعلم من بعض
    شكرا لكم على تحملكم لبعضكم البعض مع تمنياتي لكم بالتوفيق

  14. صديقي خالد
    سلمت يداك على هذا الكلام الجميل
    ولكن بكل اسف انما هو كلام فكاهي بطريقة ابداعية
    ومتل ما بيقولو (هم يضحك وهم يبكي)
    وان شاء الله نشاهد كتابتك عندما يوجد حل نهائي لقطع الكهرباء
    وتكتب ايضا بشكل فكاهي *_*
    شكرا جزيلا لك
    احمد برزق

  15. من الجميل أن نرى إيجابيات الموضوع حتى نقدر على التأقلم والتكيف عليه (بما انو هاي المشكلة باين عليها مطولة )..ولكن لا بد أيضا أن ننظر إلى تلك السلبيات التي تحملها كي نبحث عن حل لهذه المشكلة فلابد من أن نؤمن بوجودها حتى نتخلص منها..
    أعجبت بالمقال لا أدري أحيانا كنت أشعر بروح الفكاهة التي أضفيتها كما أسلفت في حديثك ولكن على العموم أنا ذكرت رأيي ووجهة نظري كما سبقت حول هذه القضية بشكل عام..
    سارة طاهر لولو 15 عاما..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى