سوشال ميديا

الثورات العربية: استراتيجيات ثورية

متى نصل إلى نقطة “إسقاط النظام” أو كيف يسقط نظام ما؟

يسقط نظام ما عندما تضيق دائرة حركته الأمنية والسياسية والإعلامية إلى حد يصيبه بالشلل وفقد زمام المبادرة والتحكم كمرحلة أولى فاختلال التوازن كمرحلة ثانية فالسقوط كنتيجة نهائية.

يوم الجمعة:

استفاد المتظاهرون من يوم الجمعة أيما استفادة، لحشد الناس، ولتحديد سمت الاحتجاجات وهيئتها، فكان لبركة يوم الجمعة شأن عظيم، وعكف شباب الثورة على اختيار الأسماء بعناية لأيام الجمع لجمع الناس عليها، بن علي هرب يوم الجمعة ومبارك تنحى يوم الجمعة وقد يلغي القذافي يوم الجمعة من التقويم.

في مصر: جمعة الغضب (28 يناير )، جمعة الخلاص (4 فبراير )، جمعة الرحيل (11 فبراير)


جمعة الغضب

جمعة الخلاص

جمعة الرحيل

في سوريا: جمعة الكرامة (18 آذار)، جمعة العزة (25 آذار)، جمعة الشهداء (1نيسان)  جمعة الصمود (8 نيسان)،جمعة التحدي (15 نيسان) الجمعة العظيمة (22 نيسان).

في البحرين: جمعة القرآن (22 ابريل)

في اليمن: حالما تطلق المعارضة على الجمعة اسماً، تطلق الفئات المؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح اسماً آخر، جمعة التطهير، جمعة الحرية، جمعة إنقاذ الثورة، جمعة الحوار، جمعة الفرصة الأخيرة.

الكتابة على الوجه والأيدي:

جرت العادة في المظاهرات السلمية والاحتجاجات رفع الشعارات المناوئة للسلطة، والكتابة على الجدران، واليافطات الورقية المحمولة، إلا أن ربيع الثورات العربية أبرز معه فناً جديداً تمثل في الكتابة على الوجه والأيدي والكفين، أما في اليمن فقد وصل بالمتظاهرين الأمر لخلع ملابسهم والكتابة على ظهورهم وصدورهم وبطونهم كلمات: ارحل يا علي، Get Out.

الكتابة على الصدور والأجساد

لمطالعة بقية الموضوع الرجاء اتباع الروابط بالأسفل:

أشهر العبارات :: مصطلحات جديدة :: تواريخ محفورة في الذاكرة :: حالات صحية ومشاعر جديدة :: أماكن عُرفت على الخريطة ::  صفحات ذات جماهيرية واسعة ::  أشهر المقاطع المرئية المتداولة

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الله سبحانه وتعالى فضّل يوم الجمعة لذلك أحبه المسلمون وأعطوه عناية خاصّة فهو عيد لهم
    قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة :
    من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله عز وجل حاجة إلا أعطاه إياها قال كعب : ذلك في كل سنة يوم ؟ فقلت : بل في كل جمعة قال : فقرأ كعب التوراة فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة : ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب فقال عبد الله بن سلام : وقد علمت أية ساعة هي قال أبو هريرة : فقلت : أخبرني بها فقال عبد الله بن سلام : هي آخر ساعة من يوم الجمعة فقلت : كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ فقال عبد الله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ قال : فقلت : بلى فقال : هو ذاك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى